حذر اللقاء الاسلامي الوطني خلال اجتماعه الاسبوعي في منزل النائب السابق كريم الراسي وحضور منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق من أن "تتحول الحكومة الى حكومة متاريس حزبية"، مؤكدا أنه "يجب على الحكومة أن تعلن حالة الطوارئ في عملها وتكون على مستوى تحمل المسؤولية وإيجاد حلول للأزمات المتراكمة والوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي اصبح بغالبيته تحت خطر الفقر والحرمان".
وأعرب اللقاء عن استغرابه بأن "البلد يتجه نحو الافلاس والانهيار والدخول في النفق المظلم والحكومة المتعثرة في عملها غائبة عن الساحة والبلد"، داعيا الى أن "تكون أولويات العمل الحكومي هي إخراج المال العام من مغارة الفساد والهدر وإنماء المناطق المحرومة على قاعدة الإنماء المتوازن خاصة محافظة عكار وإيجاد حل سريع للكهرباء".
ورأى أن "انطلاقة الحكومة بهذا المستوى وهذه الانتاجية كانت مخيبة لآمال اللبنانيين ولأن الأزمات كبيرة وكثيرة و التحديات الاقتصادية والاجتماعية كبيرة والمطلوب من الحكومة ان تكون على مستوى التحديات"، داعيا القوى السياسية الى "العمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وحل كافة الخلافات بالحوار والتلاقي".
وشدد على أن "المعني الاول بملف النازحين السوريين هي الدولة السورية والمطلوب من الحكومة التواصل المباشر مع سوريا والعمل لحل هذا الملف وكافة الملفات المشتركة بين البلدين"، موجها التحية الى "الشعب الفلسطيني المقاوم في يوم الارض واعتبر ان تظاهراته وخروجه الْيَوْمَ الى الساحات دليل قوة وإرادة وصمود في وجه الصهيونية وأنها رسالة مقاومة من الشعب الفلسطيني الى الاميركي والصهيوني وكل المطبعين معهم بأن فلسطين والقدس لن تهزم وسوف تتحرر".